لن تقتحم أسواري

كنت بأحد الأيام جالسه على شاطئ البحر كان منظره ممتع وخلاب وكان يعمه


الهدوء والسكون لكن كان هناك صوت جميل كنت اسمعه وكانت الابتسامة


على شفتي رغم الحزن والألم الذي يسكن بداخلي لكن منذ سمعت هذا الصوت


رحل كل ما بداخلي وكأنني طير في الحرية لكن دموعي من بين ابتسامتي سمعت


صوت يحدثني كنت أتمنى أن اسمعه منذ زمن طويل سمعت صوت محبوبتي تتحدث


إلي على نغم الأمواج



اشتقت إ ليك حبيبتي


لما أراك بكل هذه الأحــــــــــزان


لما أرى دموعك وسط نور عينيك


قلبي يعتصر آلاما وأنا أراك هكذا


ها أنا قد عدت وبكل شوق إليك


وكلي سعادة بأنني رايتك غاليتي

كنت اسمع هذه الكلمات لكنني كلي الآم وأحزان لأنني اسمع كلا مها لكنني لااراها


وقفت بين صمت وحيره من أين هذا الصوت فتحدثت إليها لعلها تأتي إلي


اه ياقلبي هذا نور عينيك يتحدث إليك


قد جـــاء وبكـــل شـــــــــوق إلـــــــــيك


أين أنتي غاليتـــــــي اشتقــــــــــت إليك


أتمنى أن أراك بين عيناي قبل أن تود رحيلك

انتظرتها طويلا فلم تأتي لكنني مازلت اسمعها تتحدث فوددت أن ابحث عنها


واروي ظمئ عيوني بشوفتها وترحل كل أهاتي وأحزاني وفعلا وجدتها لكنني


وجدتها تتحدث مع غيري فلست معي فعدت خائبة وقلبي زاد ونينه


فوودت الرحيل من هذا المكان الذي زاد علي وناتي وزاد تلاطم الأمواج


حينها كأنه يعلم بآلامي فرحلت ولن أعود حينها إلى ذلك المكان