على أطلال آمـــــــالي أنوحُ
تبكيني المواجع والجـــــروحُ
كسيح الذهن يعلوني شرودُ
غريب الروح...في عجزي طريحُ
لقد سلمت للأحوال أمــــــــري
فساقتني إلى همي الطموحُُ
يلوح الحلم في الأفاق طيفاً
وفي الأعماق أشواقي تلوحُ
فأنسى الوقت مسلوباً و أسعى
وراء الطيف في عمري أسيحُ
فما أنهيت مشواري ولكن
يكاد العمر في سيري يطيحُ
على اطلال آمــــالي الخوالي
وقفت الآن بالشكوى ابوحُ
اذابتني عذاباتي وابقت
فؤادي في اللظى لايستريحُ
وفي كف الأسى امسيت طيراً
أسيراً خانة الصوت الفصيحُ
أقــــــــــول الآه مرات ويشكو
فضاء الصدر ضيقاً لا يروحُ
وأجري الدمع والأجفان ضمـــــــــآى
وليت النبع في عيني شحيحُ
ملأت الشعر من إيقاع حزني
فأمسى الشعر في كفي ينوحُ