فـــــــــــــراق الأحـــــــــبه

فراق الأحبه
بعض أولئك الأشخاص من حولنا...
عندما..
يودعونك بصمت...
عندما..
تمارس كلماتهم قبل الوداع..
طقوسا غريبة...
تجبرك على سماع نداءاتهم الصارخة الصامتة..
والتي تقول..
وداعا لكم..
هم..
ظنوا أنهم كانوا...
عابري سبيل..
لديارنا... وقلوبنا......
هم ما عرفوا....
أبدا....
أنهم....
كانوا من سكانها......
هم يحسبون أنها ستظل عامرة بوداعهم الصامت...
لكنهم....
لايعلمون أبدا....
أنها ستكون خرابا.....
بعد رحيلهم ...
ودّعوني بصمت......
ياترى...
هل هو وداع.....
سيولد لقاءا عن قريب....
أم ...
أنه وداع عقيم....
ترفض كل خلايا رحمه......
أن تولد....
أي أجنة لقاء......
احبتي لا تذهبو حتى وإن فارقتنا الأيام ،،
دعوني ذكرا في كيانكم ،،
طفلةًمدللالةً عندكم ،،
عاشقتا تهديكم كل الحب ،،
ولاتنسو إتحاد الأرواح في بوتقة واحدة ،،
دعوني أضمد جرحكم مرة أخرى،،
من منا لا يخطيء ،،
دعوني امسك قلبكم الصامت ،،
قد أكون جرحته ذات يوم ولكن بدون قصد ،،
فقلبي كان ملككم ،،
كنتم تملكون جوارحي ،،
وروحي وكياني ،،
اسمحو لي بفرصة ،،
فأنتم لا تعلمون كم ان القلب يبكي بصمت ،،
والدموع تذرف بحرارة ،،
وكيف أن هذا الصدر يحترق شيئا فشئيا،،
لا اعلم فكلنا جرحنا،،
ولكن أيهم أشد مرارة علينا ،،
جرح حبيب او صديق او أهل او غريب او نفسي ،،
كلها تسقط على بقايا مجموعة إنسان،،
نعم كما يقولون إنسان ،،
لازال قلبي معكم ولم أستطع أن أأخذه،،
أنا لا استطيع ان أحبكم بأقل مما أحببتكم،،
ورب الكعبة انكم لازلتم في هذا القلب ،،
ولازالت جوانب تلك الصورة الهادئة تسكن روحي ،،
لازلت أتأملها بصمت ،،
واقول لتلك الصورة الهادئة ،،
ان جرحتك فسامحيني ،،
لقد رسمت بروازكم في القلب ،،
و بالروح....
سامحوني ان جرحتكم
ساااااامحوني